Partners

الشركاء في جدول أعمال الموئل هم مجموعة من المنظمات الواقعة خارج إطار الحكومة المركزية والتي تتطلع إلى التوسع الحضري المستدام وتطوير المستوطنات البشرية. في محاولة للإستمرار في العمل والتعلُم معًا أقام الموئل عدد من الشبكات الموضوعية تتضمن عينة ممثلة من الشركاء في جدول أعمال الموئل من أجل السماح للشركاء بالمساهمة في تصميم وتنفيذ برامج تنظيمية وتشغيلية على كافة المستويات

إن إنخراط الشركاء في جدول أعمال الموئل، العاملين في مجال التوسع الحضري وتطوير المستوطنات البشرية، لأمر محوري لنجاح تصميم وتنفيذ جدول اعمال حضري جديد، وما بعد جدول اعمال التنمية لعام 2015 وأهداف التنمية المستدامة. يسعى الموئل لإقامة مجموعة من الشراكات الإستراتيجية والتي تضم فاعلين سياسيين، والمجتمع المدني، وهيئات مهنية والقطاع الخاص باعتبارهم مناصرين للتوسع الحضري المستدام على كافة المستويات ومنفذين ومراقبين للسياسات والبرامج الحضرية الوطنية

يدعم الموئل أيضًا التنسيق ما بين الوكالات على مستوى منظومة الأمم المتحدة باعتبار ذلك مكون رئيس لإستراتيجية الشراكة، وذلك إيمانًا بأن هيئات الأمم المتحدة ضمن تكليفها تعتبر منوطة بمسؤولية الإستجابة مع المسائل التي تؤثر على سكان الحضر والريف نتيجة للتوسع الحضري السريع

فيما يلي قائمة لكل فئة من الفئات:

السلطات المحلية

تشكل السلطات المحلية مجموعة تشمل العمد، ومجالس البلديات وصناع قرار آخرين، ممن يناط بهم بناء البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتشغيلها والحفاظ عليها كما يناط بهم حكم وإدارة المدن والسلطات المحلية؛ وهم من يراقبون عمليات التخطيط وينشؤون السياسات واللوائح المحلية ويساعدون في تنفيذ السياسات الوطنية ودون الوطنية. وحيث إن السلطات المحلية تعتبر مستوى الحكم الأقرب من الشعب، فهي تلعب دوراً حيوياً في التوعية والتعبئة والاستجابة للاحتياجات العامة وفي تعزيز التوسع الحضري المستدام وتنمية المستوطنات البشرية.

المنظمات غير الحكومية والمنظمات الأهلية

تعد المنظمات غير الحكومية كيانات غير ربحية، ويكون أعضاؤها مواطنين أو جمعيات مواطنين من بلد واحد أو أكثر من بلد، وتحدد نشاطاتها بالإرادة الجماعية للأعضاء، استجابة لاحتياجات أفراد مجتمع واحد أو أكثر ممن تتعاون معهم المنظمات غير الحكومية. ويمكن لتلك المنظمات أن تكون دولية أو إقليمية أو دون الإقليمية أو وطنية أو محلية. وتعتبر المنظمات الأهلية منظمات شعبية تنفيذية عملية والتي تعد أهدافها المساعدة في إيجاد الحلول الأساسية لمشاكل محددة في مجالها. وتعمل المنظمات غير الحكومية والمنظمات الأهلية أيضاً كشركاء تنفيذين في تصميم وتنفيذ البرامج الفنية التعاونية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المشروعات الميدانية، خاصة في مناطق التدريب وتوفير المعلومات المحلية للتخطيط و التنفيذ. المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية:

  • قادرة على الوصول لطوائف الشعب الذين عادة ما يكونون غير مستهدفين أو مطلوبين من قبل الحكومة؛
  • تمتلك معرفة شاملة بالأحوال المحلية؛
  • معترف بدورها في تطوير المبادرات والبرامج والآليات الجديدة لمعالجة مشاكل وقضايا التنمية التي تعتمد على المعرفة المحلية.
  • يمكن أن تساعد في تعميم ودعم مبادئ الديموقراطية المحلية ونشر أجندة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والأهداف الإنمائية للألفية ومفاهيم أجندة تنمية ما بعد 2015 ضمن المجتمع المدني، ويمكنها المساهمة في متابعة وعمل تقارير حول مؤشرات التنمية والمساعدة في تشكيل السياسات والتشريعات وتوفير خلفية من المجتمع المدني للشركاء الآخرين والحفاظ على قواعد البيانات لربط المهارات داخل المجتمعات باحتياجات الشركاء.

النقابات المهنية

لأنها تمثل العمال، تمتلك الاتحادات التجارية خبرة في معالجة التغير الصناعي وتعطي أولوية كبيرة لحماية بيئة العمل والبيئة الطبيعية ذات الصلة وتعزز المسؤولية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية. وتوفر الشبكة القائمة للتعاون بين النقابات المهنية وعضويتها الكبيرة قنوات هامة من خلالها يمكن تعزيز التوسع الحضري المستدام وتنمية المستوطنات البشرية. وتعزز النقابات المهنية أدوار وحقوق العمال ومنظماتهم. وفي المناطق المنوطة بمهمة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يمكنهم العمل نحو الاستفادة من امكانية صناعة الإنشاءات من أجل النمو الاقتصادي والتوظيف، وكذلك لتدريب العمال من أجل تنمية الإسكان وإعادة إعمار المدن وصيانتها والمشاركة في أنشطة الإدارة البيئية التي تتعلق ببيئة البناء.

المهنيين

يؤمن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بأنه لن يتم بناء المدن والمجتمعات المستدامة، الا بإشراك المهنيين في كافة المستوطنات البشرية ووالتوسع الحضري و المجالات ذات الصلة. ويعتبر هؤلاء المهنيون أشخاص من خلفيات متعددة ويشملون- ولكن لا يقتصرون على- المعماريين ومساحي الأراضي والمخططين الحضريين والجغرافيين والمحامين والاقتصاديين والإحصائيين وعلماء الاجتماع والمهندسين. بمعنى أخر يمكنهم أن ينتموا إلى أية مهنة أخرى تساهم بشكل عملي في التوسع الحضري المستدام وتنمية المستوطنات البشرية. وفي سياق التوسع الحضري السريع، فإن مهارات المهنيين تشكل أهمية أكبر من ذي قبل - فيمكن للمخططين والمعماريين ومساحي الأراضي والمهندسين إحداث الفرق. فهم بحاجة للعمل معاً وكشركاء مع الحكومات والمجتمعات وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وتعد الشراكات مع مهنيي المستوطنات البشرية أمراً محورياً للاستدامة العملية في المدن، وخاصة في تقديم توسع حضري مستدام على المستوى الأشمل.

الأكاديميين والباحثين

تشمل هذه الفئة الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية والجمعيات المهنية والأكاديميين والمعاهد المتنوعة. وهناك اتجاهات فكرية تتعلق بالنهوض بالمفاهيم والأفكار والمنهجيات الجديدة في مجال التوسع الحضري المستدام وتنمية المستوطنات البشرية، خاصة التخطيط والتصميم الحضري، بما في ذلك المساحات والشوارع العامة والنقل الحضري والحركة الحضرية وتغيير المناخ والبيئة والطاقة وومواجهة خطر الكوارث وإعادة التأهيل والإسكان و تطوير العشوائيات والأمن والأمان في المدن الخ. ويقوم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية باجتذاب الخبرات منهم ، وكذلك الاستفادة من الشراكة معهم، والتي تشمل دعم الجهود الدولية وتسهيل التنفيذ المشترك لبرامج ومشروعات بعينها.

مجموعات التضامن الإنساني

يمكن إدراك التنمية المستدامة، التي تضع الشعب في مركز اهتمامها، من خلال التضامن الإنساني . وتساهم مجموعات التضامن الإنساني بتعزيز وتشجيع المشاركة المدنية لحل المشاكل الحضرية ودعم التضامن الإنساني والقيم الإنسانية. وقد تقوم تلك الجماعات على الدين ولكن في جميع الحالات فإن ما يحركها هي القضايا الأخلاقية. وهي غالباً ما تتداخل مع الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية المشاركة في قضايا مماثلة.

السكان الأصليون

يمثل السكان الأصليون الذين يقطنون المناطق الحضرية أكثر من نصف الكثافة السكانية الأصلية في العديد من البلدان. وهذه النسبة قابلة للزيادة نتيجة لعدة عوامل تؤدي إلى التنقل الإجباري أو القسري من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية. وتختلف حالة الشعوب الأصلية في المناطق الحضرية بشكل كبير: فبينما يكون البعض قادراً على التكييف وتحسين أحوالهم المعيشية دون فقدان الهوية الثقافية، فالعديد منهم يخضع للتمييز والإقصاء والعنف. وهذه الفئة تعد شاملة لعدة قطاعات إلى جانب النساء والشباب. وقد تم أيضاً الاعتراف بالسكان الأصليين كشركاء مهمين منذ إقرار 2007 لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. وقد ساهم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العديد من منتديات وتقارير الأمم المتحدة بخصوص الشعوب الأصلية.

نواب البرلمان

يمثل نواب البرلمان الهيئات التشريعية الوطنية ودون الإقليمية والإقليمية والعالمية. ويعتبر الدور الأساسي لنواب البرلمان كشركاء هو تسهيل التشريعات التي تدعم التوسع الحضري المستدام وتنمية المستوطنات البشرية. وهم يعززون صياغة التشريعات ومراجعتها وتطويرها ويقومون يتقوية المؤسسات ذات الصلة والهياكل الإدارية وإعادة تنظيمها. وبالإضافة إلى ذلك، يشاركون في تشكيل السياسات العامة وتنفيذها وتقييمها على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية. ويركز البرلمانيون أيضاً على متابعة الإنجازات وتقييمها.

القطاع الخاص

من الضروري إنشاء شراكات مع الأعمال التجارية من أجل التوسع الحضري المستدام وتنمية المستوطنات البشرية. وتقع على عاتق القطاع الخاص مسؤولية التنمية المستدامة والعادلة للمجتمعات. ومن المتوقع أن يعزز القطاع الخاص مواطنة مؤسسية مسؤولة وأن يقر بالممارسات البيئية التقدمية ويعمل على خلق شراكات مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني. ويتم تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحية الاجتماعية، خاصة في التعليم والتدريب والرعاية الصحية، والتي قد تفيد العمل التجاري فقط من خلال خلق قوة عمالية أكثر إنتاجية. ومن المتوقع أن يكون هناك تركيز على الجهود لمكافحة الفقر وشروره الاجتماعية - مثل النزاع الحضري والعنف وانعدام الأمن والاضطهاد - علي كافة المستويات. وحيث إن غياب فرص العمل يعد الخطوة الأولى تجاه الفقر، فواحدة من المهام الأساسية للقطاع الخاص هي خلق فرص عمل وتشجيع المشروعات مع تواجد رؤية الحد من البطالة.

المؤسسات

تعد المؤسسات الخيرية منظمات مستقلة تمتلك مواردها ومصالحها الخاصة وبرامج الرعاية التي تهدف للصالح العام. وتعد الخاصية الفريدة للمجتمع العالمي للمؤسسات الخيرية والجهات الممولة المؤسسىة هي سعيهم وراء تعزيز وتسهيل مشاركة المواطنين ذات القاعدة الواسعة في البيئات حيث يعيش المواطنون ويعملون. ويعتبر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المؤسسات الخيرية ككشركاء أساسين في حشد الموارد لتنمية المستوطنات الحضرية والبشرية على كافة المستويات.

المؤسسات المالية

أصبحت المؤسسات المالية المحلية والإقليمية والعالمية سريعاً ضمن الشركاء وثيقي الصلة ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. و يشمل ذلك البنك الدولي وبنوك التنمية الأفريقية والأسيوية ومصرف التنمية للبلدان الأمريكية وغيرها. وهؤلاء الشركاء قادرون على تقديم الدعم خاصة فيما يخص متابعة الاستثمار في المشروعات الرائدة المصممة من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية و توفير رأس المال لبدء مؤسسات مالية وطنية ومحلية تتناول البنية التحتية الحضرية والمستوطنات البشرية.

ويعد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية قادراً على الاستفادة من أمواله من خلال العمل مع المؤسسات المالية الدولية والإقليمية من خلال التعزيز المشترك للشراكات بين القطاعين العام والخاص. وكذلك تعد البنوك المحلية ومؤسسات التمويل الصغير شركاء أساسيين حيث إنهم يساعدون برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وسكان الأحياء الفقيرة على الوصول إلى فرص إسكان بتكلفة منخفضة وأدوات تمويل ذات مدى أطول.

 الشباب

يعد الشباب القطاع الأكثر تأثراً بمشاكل التوسع الحضري السريع والتشرد والبطالة والجريمة والعنف وتعاطي المخدرات والتدهور البيئي. لذلك من الضروري تعزيز الإمكانات الكاملة للشباب كشركاء رئيسيين، من خلال أشكال متعددة من التعليم والتدريب الجيد وبناء المهارات مع الأخذ في الاعتبار القدرات والبيئات والخبرات المتباينة للشباب من أجل نجاح طويل الأمد لتحقيق التوسع الحضري المستدام. ويساهم الشباب بالمشاركة في تحديد الحلول وترتيب أولويات القضايا بشأن الوصول لمأوى لائق وبالمشاركة في معالجة قضايا مثل الهجرة والجريمة والبطالة وحماية البيئة. وتعتبر قضية "الشباب" قضية مشتركة بطبيعتها، حيث إنه من المتوقع أن يتطرق كافة الشركاء في جدول أعمال الموئل إلى قضايا الشباب. وفي الوقت الراهن، يعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية من خلال المجلس الاستشاري للشباب. ولديه أيضاً صندوق توفير فرص عمل لتنية يقودها الشباب والذي يدعم فئات الشباب لتحسين نشاطات كسب الدخل الخاصة بهم.

المرأة

يعد تعزيز دور المرأة في تنمية المستوطنات البشرية واحداً من أهداف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. و يعتمد التنفيذ الفعال للتنمية الحضرية المستدامة على إشراك المرأة في صناعة القرارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وتعزز الجمعيات النسوية حق المرأة في الأراضي والإسكان وتعمل على تقوية تبادل المعلومات بين بعضها البعض وتضغط من أجل مخططات إئتمانية خاصة للنساء اللواتي يعيشن في الفقر. وتعد كل من قضايا "المرأة" و"الاعتبارات الجنسانية" قضايا متشعبة.

كيف تصير شريكًا للموئل؟

 

معلومات من أجل كافة الهيئات المهتمة بأن تصبح شريك في جدول أعمال الموئل

أولا: يكون الشركاء في جدول أعمال الموئل هيئات وليس أفراد

ثانيًا: مطلوب من الهيئات الراغبة في أن تصبح من الشركاء في جدول أعمال الموئل أن تقدم التفاصيل التالية حول هيئتهم للتأكد من أن الهيئة كيان قانوني، ولديها هيكل إداري محدد، وتتمتع بمجالات تشغيلية تتعلق بجدول اعمال التوسع الحضري وتطوير المستوطنات البشرية

تعتبر هذه المعلومات هي المعلومات نفسها المطلوبة من الهيئات التي تسعى إلى الإعتماد وتعمل كشركاء تنفيذيين لديها اتفاقيات قانونية مع الموئل.

معلومات عامة مطلوبة:

  • التاريخ
  • اسم الهيئة
  • العنوان
  • الهاتف
  • البريد الإلكتروني
  • الموقع الإلكتروني
  • مسئول الإتصال (الإسم والوظيفة)
  • النطاق (وطني/ إقليمي/ دولي)
  • الممثلين (الأسماء والوظائف)
  • الغرض والأهداف وملخص للأنشطة

الملحقات المطلوبة:

  • غرض الهيئة
  • معلومات حول برامج وأنشطة الهيئة في مجالات ذات صلة بالإسكان، والتنمية الحضرية والمستوطنات الحضرية، مع تقديم معلومات تفصيلية عن الدولة (الدول) التي تقوم فيها هذه البرامج والأنشطة. يُطلب من الشركاء في جدول أعمال الموئل تأكيد اهتمامها بأهداف ومستهدفات الموئل الثالث ويجوز أن تحتاج إلى تقديم وثائق إضافية
  • تأكيد موثق بأنشطة الهيئة على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي
  • نسخ من التقارير السنوية أو تقارير أخرى للهيئة بالإضافة إلى البيانات المالية، وقائمة بالمصادر والمساهمات المالية، والتي تشمل مساهمات من حكومات
  • قائمة بأعضاء مجلس إدارة الهيئة وجنسياتهم 
  • وصف لعضوية الهيئة، يشير إلى إجمالي عدد الأعضاء، واسماء الهيئات الأعضاء وتوزيعها الجغرافي 
  • نسخة من النظام الأساسي و/أو اللائحة الداخلية للهيئة ونسخة من تسجيل/ تأسيس الكيان إذا انطبق الأمر

تتوفر المعلومات حول الترتيبات المتعلقة باعتماد السلطات المحلية وغيرها من الشركاء في جدول أعمال الموئل المتقدمة لدورات مجلس إدارة الموئل في قرار مجلس إدارة الموئل رقم 8/19 الصادر في 8 مايو 2003
A/RES/58/227علاوة على ذلك فإن النظام الداخلي لمجلس إدارة الموئل المعتمد من قرار الجمعية العامة رقم
A/ والمشار إليه في القرار رقم 19/1، ملحق رقم 58/8
تقرير مجلس ادارة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الدورة 19 من 5 -9 مايو 2003، توفر معلومات على أنواع مختلفة من الإعتماد والتي تتضمن الهيئات المعتمدة من المجلس الإقتصادي والإجتماعي، الموئل الثاني في 1996، واسطنبول +5 في 2001

خلفية حول تعاون برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مع الشركاء في جدول أعمال الموئل

الشركاء في جدول أعمال الموئل: العناصر الرئيسية لتنفيذ جدول أعمال الموئل:

يدخل نهج برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للتعامن مع الشركاء ضمن الخطة الإستراتيجية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 2014-2019، وإستراتيجية الشراكة في يونيو 2011، وقرارات مجلس الإدارة 19/1 قواعد وإجراءات مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وقرار مجلس الإدارة 19/8 وكذلك قرار الجمعية العامة A/RES/67/216. ومن المعترف به على نطاق واسع أن مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمستوطنات البشرية (الموئل 2)، الذي عقد في اسطنبول، تركيا في يونيو 1996، قد نظم بمثابة "مؤتمر للشركاء" كاعترافاً جزئياً لإنجازات الجهات الفاعلة المتنوعة في هذا المجال ولتوفير فرصة كاملة لكافة الجهات المعنية لجلب خبراتهم للمؤتمر. وهو يعترف أيضاً بحقيقة أن الجهات الفاعلة المتنوعة ضمن المجتمع المدني قد أوجدت حلول ابتكارية ودائمة للمشاكل التي يواجهها الفقراء، ورفع الوعي وتحسين القدرات على مستوى المجتمع وتنمية الطرق الفاعلة لزيادة التعاون مع الحكومات المحلية والمركزية. وكذلك الجهات الفاعلة سياسياً وجهات نشر الفكر والكيانات المهنية والتجارية التي لها نفس الأهمية. حيث توصلت الأمانة العامة للمؤتمر الثاني للموئل، لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى مرحلة جديدة من خلال اشراك السلطات المحلية والقطاع الخاص والمهنيين والأكاديميات وممثلي المجتمع المدني للعلب دوراً فاعلاً في المؤتمر وفي صياغة جدول أعمال الموئل. وكإرث لمؤتمر الموئل الثاني، تعد شراكات الشركاء في جدول أعمال الموئل ومشاركتهم العناصر الرئيسية لتنفيذ أجندة أعمال الموئل والمنتدى الحضري العالمي والحملة الحضرية العالمية والعملية التحضرية للموئل الثالث ضمن سياق الأجندة الحضرية الجديدة.

 

Images
الصورة
Partners