جعل الأجندة الحضرية الجديدة حجر الزاوية في التنمية الحضرية التشاركية، المتكاملة والمستدامة هي الرسالة الأساسية في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للاسكان والتنمية الحضرية المستدامة - الموئل الثالث
قال بان كي مون, الأمين العام للأمم المتحدة : "المدن والبلدات لهم دورا هائلا في القضاء على الفقر وبناء مجتمعات شاملة لتشجيع المشاركة من قبل الجميع،". و من وجهة نطر بان كي مون إن الدعوة لشعور مشارك بملكية الأجندة الحضرية الجديدة، و النظر إليها على أنها "إطار طموح ومهم", هي دعوة لبناء شراكات جديدة بين مختلف مستويات الحكم لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة بطريقة ملموسة.
كما قال بان كي مون في الجلسة الافتتاحية: "من الواضح أن تحويل عالمنا للأفضل يعني تحويل مدننا. وهذا يعني أسلوب أفضل في الإدارة الحضرية والتخطيط والتصميم. وهذا يعني أيضا المزيد من الاستثمارات الملائمة في السكن وبأسعار معقولة، وجودة البنية التحتية والخدمات الأساسية. و يعني انخراط النساء والفتيات في جعل المدن أكثر أمنا وأكثر إنتاجية للجميع."
رؤية لمستقبل أفضل وأكثر استدامة
وقام رئيس الإكوادور رافائيل كوريا بتعزيزأهمية المدن العادلة والشاملة باعتبارها الهدف الرئيسي للأجندة الحضرية الجديدة، التي أطلقت في كيتو، والذي عرفها بأنها "قلب العالم"، حيث سوف يجري التغيير. وفقا ل رافائيل كوريا، إنشاء مدن قادرة على التكيف و قهر التحديات في عصرنا، يبدأ بتعريف مسؤوليات القطاعين العام والخاص، فضلا عن غيرها من أصحاب المصلحة والمقيمين.
"الأجندة الحضرية الجديدة هي رؤية لمستقبل أفضل وأكثر استدامة في المناطق الحضرية حيث الجميع لديه حق الوصول إلى فوائد التحضر - رؤية يكون فيها جميع الأشخاص قادرين على التمتع بالمساواة في الحقوق والحريات الأساسية، بما في ذلك المساواة بين الجنسين، مسترشدة بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وترتكز على حقوق الإنسان العالمية " د/ جوان كلوس, المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والأمين العام لمؤتمرالأمم المتحدة الثالث للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث).
"عدم ترك أي احد في الخلف" يمثل أولوية مشتركة من قبل الدول الأعضاء، مع التزام قوي نحو إنشاء الخدمات الأساسية وتعزيز تخطيط حضري أفضل من أجل الحد من عدد سكان المدن الذين يعيشون في أحياء فقيرة أو مستوطنات غير رسمية على المديين المتوسط والطويل.