نيروبي، 12 أغسطس 2016- قام موئل الأمم المتحدة بالإحتفال باليوم العالمي للشباب هذا العام في نيروبي بالعروض الغنائية والراقصة، فيما تعهدت حكومة المقاطعة بإعادة تأسيس مركز موئل الأمم المتحدة لموارد الشباب.
حيث صرّحت المديرة التنفيذية المسؤولة عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشباب آن لوكيدور "أتعهد هنا بهذا الإلتزام بأن حكومة نيروبي بدءاً من هذا العام المالي ستعمل علي التأكُد من أن يتم تمكين مركز موارد الشباب لمنح الشباب في نيروبي الفرص لاستكشاف مواهبهم،"
خلال هذا الحدث المبهج، تم تقديم العروض من قِبَل مجموعات شبابية مختلفة من أجزاء مختلفة من نيروبي مع فرقة ثقافية من راقصي الماريمبا .
كما أضافت آن لوكيدور"العروض المقدمة هنا تشير إلى أن الشباب في هذه المدينة لديهم موهبة. و هذه هي الموهبة التي نريد أن نرعاها حتي يُسمح للشباب تطوير إمكاناتهم الكاملة. كحكومة مقاطعة نرى المركز بمثابة مبادرة اجتماعية مما يمثل فكرة جيدة جداً .
الريادة المستدامة للشباب
12 أغسطس هو اليوم الدولي للشباب الذي تحتفل به جميع أنحاء العالم اعترافاً بدور الشباب في توفير حلول المجتمع و بالتالي المساهمة في التنمية الشاملة. في كينيا، كان الموضوع العام لهذه السنة "الطريق إلى 2030 : القضاء على الفقر وتحقيق الإنتاج والاستهلاك المستدامين" مع الموضوع المحدد التالي: الريادة المستدامة للشباب.
وفقاً للمنظمين، كان اليوم هذه العام يتركز حول تحويل جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة إلى واقع ملموس. " بناء على ذلك، جميع الأنشطة ستقوم بالتركيز على الدور القيادي الذي يضطلع به الشباب في القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تحقيق الإنتاج والاستهلاك المستدامين".
وفى حديثه فى نفس المناسبة أكد رئيس وحدة شباب موئل الأمم المتحدة دوغ راجان للشباب الحاضرين التزام الوكالة بالمُثُل التي أدت لتشكيل المركز منذ أكثر من عشر سنوات. "يشرفنا في موئل الأمم المتحدة العمل مع الشباب من نيروبي وكينيا بشكل عام. وسوف نواصل هذه الشراكة حتي نعطي الشباب فرصة ".
وقال راجان "كينيا تكتسب بسرعة إعترافاً عالمياً في مجال تقنية المعلومات، و هو تطور يمكن استغلاله من قبل الشباب. كما أضاف "إنشاء مركز لتكنولوجيا المعلومات في نيروبي يعد دليلاً على التقدم الذي تشهده البلاد في القطاع".
و دعت السيدة فهيمة محمد ، مسئولة مشاريع الصليب الأحمر الكيني في كلمتها شباب نيروبي للانضمام للعديد من البرامج التي تصممها منظمتها خصيصاً لهم. "يشارك كل يوم سبت متطوعينا في العمل المجتمعي، وهذا هو أحد المجالات التي نريد أن يشارك بها أكبر عدد ممكن من الشباب".
كما ناشدت منسقة المركز اينينا مويروري لمزيد من الدعم من الجهات المانحة من أجل توسيع نطاق البرامج بين الشباب النيروبي.