المنامة 9 نوفمبر 2017 - نظم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة وجمعية البحرين الهندسية المؤتمر البحريني للمرأة والهندسة وحلقة عمل تدريبية حول النوع الاجتماعي في التخطيط والتصميم الحضري في المنامة في بداية هذا الأسبوع.
عقد المؤتمر تحت رعاية الأميرة سابيكا بنت إبراهيم الأولى سيدة البحرين، وافتتحه النائب الأول لرئيس الوزراء خالد بن عبد الله آل خليفة بمشاركة كل من لورا بيتريلا، رئيسة وحدة تخطيط و توسعات وتصميم المدن في موئل الأمم المتحدة وطارق الشيخ مدير المكتب الإقليمي الفرعي لدول الخليج في موئل الأمم المتحدة في المناقشة العامة الافتتاحية.
وسلط السيد الشيخ الضوء على الكيفية التي تتيح بها الهيئة الوطنية للمرأة الفرص لمشاركة المرأة في أدوار قيادية في التنمية الحضرية، والحصول على فرص اقتصادية متزايدة، وتعزيز الوصول إلى الأماكن والخدمات العامة الآمنة والكافية في المنطقة. وقدم أيضا أعمال موئل الأمم المتحدة ذات الصلة في المنطقة.
وتحدثت السيدة بيتريلا عن استراتيجية موئل الأمم المتحدة لتعميم مراعاة النوع الاجتماعي في التخطيط والتصميم الحضريين في ضوء الخطة الحضرية الجديدة. وأوضحت أيضا سياسات وخطط التنمية الحضرية المراعية للنوع الاجتماعي التي تدعو إليها الخطة الحضرية الجديدة، وكيفية استفادة المرأة من الترابط والكثافة والاستخدامات المختلطة والحاجة إلى جمع بيانات محلية مصنفة حسب النوع الاجتماعي من أجل تحسين التخطيط.
حضر التدريب نحو 50 مهندسة بحرينية وركز على تعميم مراعاة النوع الاجتماعي في التخطيط والتصميم الحضريين. وقامت كل من السيدة بيتريلا والسيد الشيخ وآنا فالو من جامعة قرطبة بالأرجنتين ورئيسة الفريق الاستشاري المعني بالنوع الاجتماعي التابع لموئل الأمم المتحدة بتيسير المناقشات التي تهدف إلى زيادة الوعي والفهم بشأن المساواة بين الجنسين ودور التخطيط الحضري لتمكين المرأة. تم عرض الخبرات والأدوات من سياقات مختلفة ومناقشة المخاوف الحضرية الرئيسية للمرأة في البحرين. وقدمت السيدة فالو بيانات مصنفة حسب النوع الاجتماعي تبرز الاستخدامات والاحتياجات المختلفة للمرأة في المدن فيما يتعلق بالحركة والسكن والخدمات والمساحات العامة. وقد تبين من المناقشة أنه على الرغم من المشاركة العالية للمرأة في القوى العاملة وفي مهنة الهندسة، لا يزال يتعين على المرأة البحرينية أن تقوم بالحصة الأعلي من الواجبات المنزلية وعدم كفاية الدعم المقدم إلى العمل المنتج.
كما اجتمع ممثلو موئل الأمم المتحدة مع السيدة الأولى في البحرين، وهي أيضا رئيسة المجلس الأعلى للمرأة التي أعربت عن تقديرها للتعاون مع الأمم المتحدة، وشددت على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام للمناهج الدراسية الجامعية المتعلقة بالجنسين والحضر، والتخطيط والمشاركة القوية للمرأة البحرينية في العمل المهني والاجتماعي.