يسلط برنامج مستقبل المدن السعودية الضوء على المساواة والاندماج الاجتماعي باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين للتحضر المستدام مع التركيز على التوزيع العادل وإعادة توزيع فوائد المدينة المزدهرة بالإضافة إلى إشراك المواطنين في عمليات الحكم. وهناك نقطة رئيسية لإطلاق هذا البرنامج وهي تشجيع ممارسات التخطيط الشامل وفرضية أن المدن التي تشارك بشكل أكبر وتستجيب بفعالية لاحتياجات النساء والشباب (وكذلك مجموعات أخرى مثل كبار السن) دائما ما تحظى بمستوى معزز من الرخاء.

بناء شراكة مع منظمة يترأسها النساء والشباب في كل مدينة

عقد البرنامج عدة لقاءات وتعهد بعدد من المهام في أرجاء المملكة. وقد تقابل أيضًا مع شركات ناشئة مختلفة تترأسها النساء والشباب كجزء من تحديد المؤسسات المناسبة للبرنامج. يرد كل هذا بالتفصيل في تقارير منفصلة، حيث يتم تسليط الضوء على نقاط مدخلية خاصة للبرنامج.

ولقد كان الغرض من التخطيط كما يلي:

1. تحديد المجموعات المناسبة لإشراكها في البرنامج.
2. بدء عملية فهم الوقائع والاحتياجات الخاصة بمجموعات سكانية مختلفة.

• تحديد كيف يمكن أن يصبحوا أبطالاً على المستوى الفردي أو المؤسسي في برنامج مستقبل المدن السعودية. بالنسبة لآخر نقطة، فقد تم الإعلان عن البرنامج بالفعل للمتدربين والاستشاريين والمرشحين للفريق الاستشاري المعني بالقضايا الجنسانية (AGGI) والمجلس الاستشاري للشباب (YAB).

سيتم الاضطلاع بمهمة تخطيط جديدة كل شهرين لإتمام التمرين لمجموعة مدن البرنامج الكاملة التي يبلغ عددها 17 مدينة.

إنتاج مؤشرات المرأة والشباب

التزم البرنامج بتأكيد البيانات الخاصة بالشباب والنساء للتحفيز المدن السعودية نحوسياسات وخطوات أكثر استنارة واستجابة، وتهيئة الظروف لقياس التقدم المحرز في الحاضر والمستقبل.

لقد اتفقنا مع نظيرنا الوطني على أن يكون لدينا 5 مؤشرات للشباب باعتبارها جزء من مؤشر ازدهار المدن وسيتم التعاقد مع مؤسسة WARIF لصياغة وجمع هذه المؤشرات، باعتبارها مؤسسة ممثلة للشباب في لجنة الموئل الوطنية.

وقد تم عقد لقاء أول مع ممثلي شبكات التحضر المستدام المختار للمرأة السعودية من الجامعات والقطاع الخاص حول كيف يمكن أن يكون مؤشر ازدهار المدن أكثر مراعاة للجنسين، وللنظر إلى البيانات المقسمة على العمر والجنس، حيثما أمكن ذلك. تعد هذه مساهمة هامة في مؤشر ازدهار المدن بصفة عامة، حيث توجد مساحة كافية لتعزيز تحليل المرأة والرجل في المدن. أشار اللقاء بشكل خاص إلى ضرورة إجراء تحليل مجزأ على الجنسين لفرص العمل بعد التخرج في مدن البرنامج؛ والقدرة على تحمل تكاليف النقل واستخدام الشوارع كساحات عامة.

الحملة الحضرية الوطنية: (ديرتي مسؤوليتي)

يدعو برنامج مستقبل المدن السعودية بين مجموعات الشباب السعودي والمرأة السعودية في مختلف المدن السعودية إلى التحضر المستدام للمدن والأحياء الخضراء المتصلة والمتكاملة والملائمة للعيش فيها والمنتجة والعادلة والذكية.يتشارك البرنامج مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية ووزارة البلديات ووزارة التخطيط ووزارة الإسكان في الدعوة لإجراء نقلة نوعية في تخطيط المدن والأماكن العامة وإدارتها. في اليوم العالمي للمدن، أطلق البرنامج جنبًا إلى جنب مع حملة مدينة مجتمع العمران مسابقة بين طلاب الجامعات السعودية حول طموحاتهم بشأن ساحة عامة مفتوحة كمدخل لإعادة إحياء المدينة التي يريدونها.