الكثافة السكانية: 33,85 مليون (2014)

نمو الناتج المحلي الإجمالي: 4% في السنة في المتوسط أثناء 2011-[1]2013

تصنيف دليل التنمية البشرية المعدل حسب عدم المساواة: 129 /187 (2013)[2]

سكان الحضر: 60% من إجمالي السكان (2014)[3]

معدل نمو السكان: 1% (2014)[4]

معدل نمو العمران: 2% (2014)[5]

نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في المناطق العشوائية: من 8,2% (2004) إلى 3,9% (2010)[6]

نسبة السكان الشباب (15-24): 19,8% (2010)[7]

ديناميكيات التحضر

في 2014، ازداد حجم الكثافة السكانية الإجمالية في المغرب من 11,6 إلى 33,8 مليون نسمة منذ الإحصاء العام الأول للسكان والإسكان الذي أجري في 1960. وأثناء هذه الفترة، تضاعف حجم الكثافة السكانية الحضرية خمس مرات بينما ازداد حجم الكثافة السكانية في الريف 1,5 مرة فقط. وكانت نسبة سكان الحضر حوالي 29% في 1960. ونتيجة لنمو السكان في الحضر، وصلت نسبة الهجرة إلى المدن وامتداد المحيط الحضري إلى 67% في 2015[8]. بينما وصلت إحصاءات نمو سكان الحضر بين 1982 و1994 إلى ما يقرب من 400,000 نسمة في العام، وتباطأ معدل الزيادة بين 1994 و2004 وكان مستقراً بين 2004 و2014 مع مستوى حوالي 310,000 نسمة في العام. وستمتد الوتيرة المتوقعة لانخفاض النمو للفترة من 2014 إلى 2030 مع متوسط نمو سنوي لسكان الحضر يصل إلى 290,000 نسمة. وعلى النقيض، كانت المدن تنمو بشكل أسرع بكثير بين 1971 و1982 بمعدل عمران 0,73% لكل عام. وقد هبط معدل العمران إلى 0,40% لكل عام بين 1994 و2014 ومن المتوقع أن يقل نمو سكان الحضر ليصل إلى 0,30% للعام الواحد بين 2014 و2030.

فيما يخص الهجرة من الريف إلى الحضر، فقد كان متوسط الصافي السنوي للهجرة إلى الحضر ما يقرب من 67,000 نسمة فقط بين 1960 و1971 لتصل إلى 102,000 نسمة بين 1994 و2004. ووفقاً للمفوضية المغربية العليا للتخطيط، انخفضت مساهمة الهجرة الريفية في معدل العمران إلى 35% بين 1994 و2004 مقارنة بنسبته التي كانت 43% بين 1971 و1982.

وعلى المستوى الجغرافي، فإن توزيع المستوطنات البشرية متفاوت للغاية. فقد كان العمران في المغرب يحدد من خلال التنمية الساحلية والنمو الحضري وبشكل أساسي في محور القنيطرة – الرباط - الدار البيضاء - الجديدة. وعلى طول هذا القطاع، الذي يمتد لـ 230 كم، تم تقييم الكثافة السكانية المتمركزة فيه من قبل وزارة التخطيط الحضري والإقليمي بحوالي 40% من كثافة سكان المناطق الحضرية الوطنية.

وفقاً للإحصائية العامة لعام 2004، كان هناك 351 مدينة ومركز حضري. فلدى 297 مدينة عدد سكان أقل من 50,000 نسمة، بينما في 54 المتبقية، يتجاوز عدد السكان 50,000 نسمة. وبالتالي فالمدن التي لديها عدد سكان أكثر من 50,000 نسمة، على الرغم من عددها المحدود، يتركز فيها أكثر من 88% من سكان الحضر.

التغيير الديموغرافي

(1) Informal settlement Carrières Centrales, Casablanca. The oldest slum in Morocco (1907)

هبط معدل الخصوبة الإجمالي إلى الثلثين خلال 40 عاماً من 7 إلى 2,6 طفلاً لكل امرأة في سن الإنجاب في عام 2011.[9] وتتصف سرعة المرحلة الثانية من التحول الديموغرافي التي بدأت في أواخر السبعينيات بتأخر سن الزواج للنساء نتيجة للتقدم الملحوظ في وصولهن للتعليم والعمل خارج المنزل بالإضافة إلى توسيع استخدام وسائل تنظيم الأسرة في كل من المناطق الحضرية والريفية. ويقدر معدل الاستخدام الحالي لموانع الحمل بـ 67,4%[10] وعلى الرغم من ذلك، في عام 2014 كان حوالي 44% من السكان في عمر أقل من 25 عاماً وكان 18% منهم عاطلاً عن العمل في عام 2012.[11] ولذا تحتاج المغرب إلى إطار حضري يمكنها من استيعاب واستغلال هذه القوة الكامنة، إلا أن تضخم عدد الشباب سيصبح مصدراً للقلق وعدم الاستقرار.

الاقتصاد الحضري

Maroc Telecom in Hay Ryad, a new Neighbourhood in Rabatتعد المدينة هي القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية. فهي المصدر الرئيسي لتكوين الثروة بمساهمة أكثر من 75% من إجمالي الناتج المحلي الوطني. وهي مصدراً كبيراً للإنتاج الضريبي للدولة، وهي أيضاً مكان الأمل والتكامل بالنسبة للعديد من سكان الريف. وتعتبر المدينة محل الحداثة ومكان إعداد المواطنين لمواجهة تحديات المستقبل. وتشمل التحديات التي تواجه المدينة خلق 250,000 وظيفة لكل عام لمدة 15 عاماً قادمة، مقارنة بالـ 150،000 الحالية. ومن الجدير بالذكر أنه في عام 2007، وفقاً للمفوضية العليا للتخطيط، أنه كان هناك مليون عاطلاً عن العمل في المناطق الحضرية وأكثر من ثلاثة ملايين من سكان الحضر كانوا يعيشون في وضع مالي صعب: 27% تحت خط الفقر و73% في وضع خطر.

البيئة

تشكل المدن، المكتظة بتراكمات سكانها الهائلة وأنماط الإنتاج والاستهلاك الجديدة، عبئاً بيئياً ضخماً. فهي لا تؤثر فقط على البيئة بشكل مباشر، ولكنها أيضاً تتحدى قدرات البلديات على توفير الوصول للمياه والصرف الصحي وكذلك إدارة المخلفات الصلبة. وستكون هناك حاجة لفهم المخاطر المتعلقة بتغيير المناخ والكوارث الطبيعية في المدن بشكل أفضل، وسيكون القيام بإجراءات لزيادة مواجهة أثار التغيير المناخي وتقليل أخطار الكوارث أمراً ضرورياً وسيقتضي ذلك التعاون بين الدول في قضايا معينة. كما أن هناك حاجة ملحة للتنفيذ المحسن لأكواد البناء ووسائل الإعمار القادرة على مواجهة الكوارث وتقوية القدرة المؤسساتية لفعل هذا. وكذلك، لمواجهة التحديات البيئية ومتطلبات العمران، على برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمغرب التعاون في تنمية استراتيجية متماسكة لتنمية حضرية مستدامة.

التحديات التي حددتها الحكومة المغربية

لقد التزمت المغرب بتنمية استراتيجية وطنية للمستوطنات البشرية من أجل استيعاب التطورات المتراكمة غير المرغوب فيها الناجمة عن التوسع الحضري السريع وتلبية احتياجات المستقبل. وتركز هذه الاستراتيجية على أربعة مجالات:

  1. التخطيط الإقليمي وسيركز على اللامركزية وسيعتمد على تنمية مجتمعية محلية جديدة وأكثر ملائمة؛
  2. الإسكان وسيعتمد على مفهوم التنمية المتكاملة للإسكان الريفي والحضري، مع أولوية الإسكان الاجتماعي وتنمية المدن والمجتمعات الصغيرة وكذلك الوصول السهل للإسكان من خلال نهج تشاركية؛
  3. القضايا البيئية وهي تتعلق بالمستوطنات البشرية: الإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي والنقل والصناعة ومكافحة الكوارث، الخ؛
  4. التنمية الاجتماعية وستمتد لتصل إلى التنمية البشرية المستدامة من خلال توفير مساعدة الفقراء والفئات المحرومة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية ومستويات الصحة والرعاية والتعليم.

[1]التقرير الوطني - الموئل الثالث

[2]http://hdr.undp.org/en/content/inequality-adjusted-hdi

[3]http://data.worldbank.org/indicator/SP.URB.TOTL.IN.ZS

[4]http://databank.worldbank.org/data/reports.aspx?source=2&country=MAR&se…

[5]http://databank.worldbank.org/data/reports.aspx?source=2&country=MAR&se…

[6]المصدر: وزارة السكنى وسياسة المدينة

[7]http://www.escwa.un.org/popin/members/morocco.pdf

[8] البنك الدولي (2015): سكان الحضر (%من الإجمالي)؛
http://data.worldbank.org/indicator/SP.URB.TOTL.IN.ZS

[9] وزارة الصحة بالمملكة المغربية (2011): دراسة استقصائية وطنية للسكان وصحة الأسرة؛ الرباط: 17

[10]المرجع السابق ، 18

[11]https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/mo.html

Images
الصورة
Fig.2
As of 2014, the overall population size of Morocco had increased from 11.6 to 33.8 million inhabitants since the first general census of population and housing took place in 1960. During this period, the size of the urban population multiplied five times while the size of rural population increased by only 1.5 times. The share of the urban population was around 29% in 1960. Due to the growth of the urban population, migration into the cities and the expansion of the urban perimeter it reached up to 67% in 20158. While the growth of the urban population between the 1982 and 1994 censuses amounted to nearly 400,000 inhabitants per year, the increase slowed down between 1994 and 2004 and was steady between 2004 and 2014 with a level of about 310,000 inhabitants per year. The predicted pace of the growth decline is extended for the period 2014-2030 with an average annual growth of the urban population of 290,000 inhabitants. Conversely, cities were growing much faster between 1971 and 1982 with an urbanization rate of 0.73% per year. The urbanization rate dropped to 0.40% per year between 1994 and 2014, and it is expected that urban population growth will likely be further reduced to 0.30% per year between 2014 and 2030.As far as rural-urban migration is concerned, the average annual net urban migration was only about 67,000 people between 1960 and 1971 to reach 102,000 people between 1994 and 2004. According to the Moroccan High Commission for Planning, the contribution of rural migration to the urbanization rate was reduced to 35% between 1994 and 2004 compared to 43% between1971 and 1982.At the geographical level the allocation of human settlements is very disparate. Urbanization in Morocco has been marked by coastal development and urban growth mainly in the corridor Kénitra-Rabat-Casablanca-El-Jadida. Along this strip, which extends over 230 km, the concentrated urban population is estimated by the Ministry of Urban and Regional Planning at about 40% of the national urban population. According to the General Census of 2004, there were 351 cities and urban centres. 297 cities have a population below 50,000 inhabitants, while in the 54 remaining, the number of inhabitants exceeds 50,000 people. The cities with more than 50,000 inhabitants, despite their limited number, concentrate more than 88% of the urban population.[/su_spoiler][su_spoiler title= "Demographic Change" style="simple"]The total fertility rate dropped by two-thirds within 40 years from 7 to 2.6 children per woman in childbearing age in 2011.9 The speed of the second phase of the demographic transition that began in the late 1970s is attributed to the delay in the marriage age for women due to the noticeable progress in their access to education and employment outside the home in addition to the extension of the use of family planning methods in both urban and rural areas. The rate of current use of contraception is estimated at 67.4%10 Nonetheless, in 2015 nearly 44% of the population is younger than 25 years and 18% of them was unemployed as of 2012.11 Morocco needs an urban framework that is capable of absorbing and utilizing this potential, otherwise the youth bulge will become a source of unrest and instability.[/su_spoiler][su_spoiler title= "Urban Economy" style="simple"][caption id="attachment_117872" align="alignleft" width="849"] Maroc Telecom in Hay Ryad, a new neighbourhood in Rabat.