نيروبي، 5 أغسطس 2016 - في إطار التحضير لمؤتمر الموئل الثالث الذي سيعقد في كيتو في أكتوبر، اختتمت اللجنة التحضيرية الثالثة PrepCom3 بتقدم قوي نحو اعتماد الأجندة الحضرية الجديدة.
خلال ثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة في سورابايا، أندونيسيا، أقرَ مندوبي الدول الأعضاء أهمية التوسع الحضري المستدام ومناقشة السبل التي يمكن أن تؤثر على جدول أعمال 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تم تسجيل 4248 مشاركاً من 142 دولة مختلفة خلال أيام الاجتماع الثلاث الأمر الذي يعكس أهمية المناقشات التي دارت في اللجنة التحضيرية PrepCom3 التي تؤدي إلى الموئل الثالث.
في تصريحات الدكتور جوان كلوس، المدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة والأمين العام لمؤتمر الموئل الثالث، الختامية قال: "نشكر مدينة سورابايا ودولة إندونيسيا على حسن ضيافتهم والترحيب الرائع. قدَم التعاون المتبادل مع الحكومة المحلية في سورابايا، وعمدتها و وزارة الأشغال العامة والإسكان أرضية صلبة للعمل المكثف المقام هنا ".
المرحلة النهائية للأجندة الحضرية الجديدة
في 66 حدث متوازى و جانبي، قام الدول أعضاء الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة، وممثلين عن المنظمات الحكومية الدولية والحكومات المحلية والإقليمية والمنظمات الشعبية - بما في ذلك النساء والشباب ومنظمات سكان المناطق العشوائية "والقطاع غير الرسمي - بمناقشة كيف يمكن لنموذج جديد للتنمية الحضرية أن يكون قادراً على دمج جميع جوانب الأداء الاقتصادي، والتنمية المستدامة اجتماعياً وبيئياً.
مع أكثر من 50 في المائة من سكان العالم يقيمون حالياً في المدن ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بشكل كبير خلال العقود القليلة المقبلة، فإن العديد من التحديات الراهنة التي تواجهنا - مثل تغير المناخ، والهجرة، والاستبعاد الاجتماعي والأمن - قضايا حضرية بطبيعتها .
مع روابط قوية في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة، التي تشمل قضايا التنمية التي وردت في الهدف 11 للتنمية الحضرية (جعل المدن شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة)، توفر الأجندة الحضرية الجديدة فرصة فريدة لمعالجة هذه التحديات بطريقة شاملة ومبتكرة.
وصرَح الدكتور كلوس "كل الحكومات وأصحاب المصلحة المشاركين في عملية تحضير الموئل الثالث سيعملون بشكل مكثف خلال الأشهر المقبلة لضمان نجاح اعتماد الأجندة الحضرية الجديدة في أكتوبر ".