الثلاثاء 3 يوليو2018 - في إطار مشروع "شراكة من مدينة إلى مدينة"، نظم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، بالتعاون مع بلديتي صور وزيورخ، لقاءً  تشاورياً لعرض ومناقشة النتائج التي توصلت إليها الدراسة التقييمية حول دور وعمل المكتب الفني الذي يعمل تحت إدارة إتحاد بلديات صور

افتتح  رئيس بلدية صور الأستاذ حسن دبوق، اللقاء بالترحيب بالحضور والإعراب عن اإتنانه وتقديره للنتائج الإيجابية التي توصلت إليها الدراسة، والتي بحسب رأيه كانت مفاجئة. وشدد رئيس البلدية على "أهمية إستخدام الخطة الاستراتيجية المُعدّة  لقضاء صور في تنفيذ المشاريع المستقبلية، مع إبراز الدور الهام لبرنامج UN-Habitat في تنسيق وتيسير هذا المشروع".

بعد ذلك، أكد السيد ستيفان إيجي، مدير مشروع التطوير الحضري في بلدية زيورخ على أهمية الشراكة والتعاون بين مدينتي صور وزيوريخ، والتي ستؤدي إلى نتائج ملموسة من خلال التبادل السليم للخبرات والمعرفة في الجوانب التقنية والتنموية، مع إظهاره إلى التطلع الإيجابي نحو مستقبل هذا المشروع.

اختتم السيد طارق عسيران، مدير برنامج UN-Habitat،  الجلسة الافتتاحية بتأكيده على أهمية الشراكة التي تهدف إلى تعزيز أداء مدينة صور من خلال تفعيل وتحسين عمل المكتب الفني. وسلّط السيد عسيران الضوء على الإيجابيات الملموسة ضمن عمل المكتب الفني من خلال نتائج الدراسة الأخيرة  والتي ستحدد مسار وتطور هذه الشراكة. وبناءً على ذلك ، سيحرص برنامج UN-Habitat دائماً على تشجيع وضمان إستمرارية الشراكات المستقبلية.

خلال الجلسة الثانية، قدم الاستشاريان، الدكتور ناصر ياسين والسيدة وطفة نجدي، النتائج الرئيسية للدراسة حول  المكتب الفني والتي أوصت بإعطاء دور للمكتب الفني يمكنه من تعزيز الأثر الاجتماعي والبيئي للتدخلات البلدية، وكذلك إلى بناء الشراكات و تعزيز التواصل مع الجهات الحكومية والأهلية المعنية. كما أشارت الاستنتاجات إلى مجالات المهارات والخبرات الإضافية المطلوبة لموظفي المكتب الفني ، بما في ذلك المشاريع، حيث يمكن لمدينتي صور وزيورخ تبادل المعرفة والخبرات.

إختتم اللقاء بمناقشة موضوعية وعلمية ركزت على الدور المستقبلي للمكتب الفني وإمكانات توسيع نطاق عمله لتحسين أداء المدينة والوصول إلى أثر إيجابي طويل الأجل، مع ضمان إستدامة هذا المكتب.

ضم الحضور ممثلين عن السلطات المحلية وبرامج الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية إضافةً إلى بعض الخبراء