٢١ أكتوبر ٢٠١٦ - اختتم مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة في مدينة  كيتو الإكوادور باعتماد الوفود للأجندة الحضرية الجديدة - و هي إطار جديد يحدد الكيفية التي ينبغي أن تخطط و تدار بها المدن لتعزيز التحضر المستدام.

و قال د/ جوان كلوس, المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والأمين العام لمؤتمرالأمم المتحدة الثالث للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث), للمشاركون في الجلسة الختامية: " قمنا بتحليل ومناقشة التحديات التي تواجه مدننا و[اتفقنا] على خارطة طريق مشتركة للسنوات العشرون قادمة. "

المؤتمر الذي استضافته مدينة كيتو ضم ٣٦,٠٠٠ شخص من ١٦٧ دولة مختلفة خلال الأسبوع الماضي، وجذب ٥٠,٠٠٠ شخص إلى مختلف المناطق المعرض المصاحب.

وقال كلوس إنه ينبغي النظر إلى هذه الوثيقة باعتبارها امتدادا لأجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، التي وافقت عليها ١٩٣ دولة عضو في الأمم المتحدة في سبتمبر ٢٠١٥.

اعترفت  أهداف التنمية المستدامة (SDGs) بقوة المدن والبلدات، والتي سوف تشكل ما يصل إلى ٧٠ في المائة من سكان العالم بحلول عام ٢٠٥٠, و هو مفهوم أكد أيضا في الأجندة الحضرية الجديدة.

وقد جلب مؤتمر الموئل الثالث العمد والسلطات المحلية والإقليمية والمجتمع المدني والجماعات المحلية والقطاع الخاص ومخططي المدن معا.

على هامش المناقشات الرسمية، جلبت عشرات من الأحداث الجانبية والموازية الشركاء لمناقشة مجالات أكثر تفصيلا في التحضر مثل حق المرأة والشباب في المدينة، وأهمية الفراغات العامة وكيفية تمويل الأجندة الحضرية الجديدة.

وقال كلوس مؤكدا أن الأجندة الحضرية الجديدة هي:" التزام بأننا سنتخذ المسؤولية معا لتطويرعالم التحضر المشترك بيننا."

nua_adopted