audience

كيتو 19 أكتوبر 2016 - نظم موئل الأمم المتحدة حدث بشأن الهجرة في مؤتمر الموئل الثالث مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، و المبادرة المشتركة للهجرة والتنمية (JMDI)، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (UNITAR).

في حين أن الهجرة هي ظاهرة عالمية،فا واحد من كل سبعة أشخاص في العالم هو مهاجر داخلي أو دولي، لكن آثار الهجرة هي الأكثر تأثيرا على المستوى المحلي. والأسباب هي ذات شقين: أولا، الهجرة هي محرك رئيسي لنمو المدن. في أجزاء كثيرة من العالم، تقود الهجرة الزيادة في التحضر، مما يجعل المدن أماكن أكثر تنوعا للعيش. ثانيا، المهاجرين لهم احتياجات خاصة في أوقات الأزمات، ولكن يمكن أيضا أن يصبحوا من عوامل التنمية عندما يتم وضع السياسات الصحيحة في المكان المناسب.

تناول الحدث الجانبي "إدارة الهجرة جيدا: لمدن أكثر شمولا ومرونة"  كيفية إدماج تنفيذ سياسة الهجرة المستدامة والتدابير الإدارية على المستوى المحلي والوطني. وفقا للدكتورة أيسا كاسييرا، نائب المدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة "الخطة الحضرية الجديدة فرصة للجميع، بمن فيهم المهاجرون، وهذه الخطة يمكن أن تخلق بيئة مشجعة للمهاجرين لدمج والازدهار." وشددت على أهمية اتباع نهج قائم على حقوق الإنسان من أجل عدم ترك أي واحد وراء. "في أوقات النزاع عندما نعمل على دعم والتعامل مع الأزمة نحن بحاجة إلى التعامل مع السلطات المحلية ليس فقط المستوى الوطني."

أكدت السيدة جيل هيلك، مدير التعاون الدولي والشراكات في المنظمة الدولية للهجرة (IOM) على أنه "لا يمكن التفكير في المهاجرين من دون التفكير في المدن و لا يمكن التفكير في المدن دون التفكير في المهاجرين". وأكدت كذلك على اهتمام الخطة الجديدة بالتحركات الواسعة للناس في العالم اليوم. و وعد السيد نيخيل سيث، المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (UNITAR) " بتشكيل شراكات أقوى ومحاربة الإقصاء في الخطة الحضرية الجديدة"، لكي لا يتم اهمال او اقصاء المهاجرين كما يحدث احيانا. أبرز الحدث الجانبي أهمية معالجة الهجرة الوطنية والدولية إلى المدن أثناء تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة.