Kalobyei2-480x360كاليوبي
، كينيا 10 أغسطس 2016- موئل الأمم المتحدة، بدعم من حكومة اليابان، يساهم في التخطيط المكاني لمستوطنة جديدة للاجئين في كاليوبي، بمقاطعة توركانا.

يتميز نهج موئل الأمم المتحدة بعنصر تشاركي قوي وعلى هذا النحو يتبع سلسلة من حلقات البحث والتخطيط التشاركي مع المجتمعات المضيفة واللاجئين.

في يوم الجمعة 5 أغسطس، اجتمع المخططون من مختبر موئل الأمم المتحدة مع مجموعة تنمية المستوطنة لمناقشة عنصر التخطيط المكاني للمستوطنة الجديدة للاجئين في كاليوبي، مقاطعة توركانا. كانت ورشة العمل تهدف إلى فهم أفضل للترتيب المكاني ونظم المعيشة في الموقع الجديد للاجئين، و دراسة الاحتياجات والتفضيلات لمجتمعات اللاجئين.

تتألف مجموعة تنمية المستوطنة (SDG) في المستوطنة جديدة للاجئين من 12 عضو، منهم لاجئين من بوروندي والكونغو وجنوب السودان والصومال، و مجموعة من الرجال والنساء من مختلف الأعمار. أجرى مخططو موئل الأمم المتحدة ورشة رسم حيث طُلب من أعضاء مجموعة تنمية المستوطنة تعيين طرق للسير من 5 و 10 و 30 دقيقة سيراً على الأقدام. كما قام أعضاء مجموعة تنمية المستوطنة بتحديد نقاط الاهتمام و هياكل الموقع مثل التيارات والطرق والمناطق السكنية المختلفة.

مع اهتمام قوي بالتحسين الذاتي للأسرة، شدد الفريق على ضرورة وجود ملاعب ومباني دينية وأسواق للمواد الغذائية، فضلاً عن مرافق لدعم الحدائق العامة، والشركات الصغيرة وزيادة فرص التنقل. على مقربة من المنازل، كان الصرف والمياه أهم الأولويات مع تفضيل منازل أكبر ومرافق للحمامات الخاصة.

يتمثل التحدي الأكبر في تسهيل بناء مجتمع يتكون من سكان من خلفيات ثقافية مختلفة، وبعضهم لا يتحدث لغة مشتركة، والحاجة إلى مشاركة معظم المرافق بينهم. كما نوقش ايضاً خلال ورشة العمل، أن هذا التحدي يمكن أن يمثل فرصة، لأن معظم أعضاء مجموعة تنمية المستوطنة سيختاروا لغة مشتركة للتوعية الأساسية حول كيفية استخدام المرافق العامة بطريقة منصفة.

كان التكامل بين المجتمع المضيف أيضاً نقطة نقاش حيث أن هناك حاجة للخدمات التي سيقدمها المجتمع المضيف - مثل توفير حطب الوقود والأسواق والشركات لتخدم مجتمع اللاجئين. كما أكد أعضاء مجموعة تنمية المستوطنة احتياجات النقل والمناطق حيث يمكن لمجتمع كاليوبي المضيف تقديم خدمات ودعم إدماج اللاجئين في كاليوبي.