يَنعى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وفاة السيدة زها حديد، إحدى أبرز المهندسين المعماريين ومبدعي التصميم العمراني في عصرنا.
عُرِفَت بكونها مهندسة معمارية تَخرُج باستمرار عن مُحددات الهندسة المعمارية والتصميم العمراني المألوف وتجربة عملها مع المفاهيم المكانية الجديدة، وتكثيف المناظر الطبيعية الحضرية القائمة وشمولها جميع المجالات ومستويات التصميم.
أعرَبَ الدكتور خوان كلوس/ المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عن أحرّ التعازي لرحيل السيدة زها حديد: "إنه لخبرٌ محزن فقدان قدوةٌ ملهمة للمهندسين المعماريين من السيدات، وأود أن أُعرب عن خالص التعازي لأسرة زها حديد والشعب العراقي".
ذَكَرَتْ السيدة زها حديد مرةً أنه "لا يزال الأمر صعباً بالنسبة لها كونها مهندسة امرأة" ، لكنها كانت شديدة المراس وتمكنت من الوصول إلى القمة في مهنةٍ يُهيمن عليها الذكور وصمّمت بعض المعالم العمرانية الأكثر أسطوريةً في العالم.
مؤخراً كتبت لنفسها في بطاقةٍ بريدية: "نَجَاحُك لا يُحَدَد بكونك إمرأة أم رجل ولا بنوع العرق، ولكن فقط بمدى اتساع أحلامك". كانت رائدةً حقيقيةً في عصرنا هذا وأًعطتْ الصورة الصحيحة والحقيقية عن المرأة والشعب العراقي. سَتُذكَر دائماً بتراثها العمراني المُدهش.